الفلسطيني مدير عام
عدد المساهمات : 662 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 29 المزاج : رايق
| موضوع: دموع في عيون بريئة الثلاثاء أبريل 13, 2010 3:39 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقدم لكمدموع في عيون برئية ما أجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة .. لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون ...
يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون ..
أحاسيسهم مرهفة واحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محببة
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد
وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً
ولكن
حين ارى الطفولة تغتصب..وتلـــوث..باوساخ اقترفتها ايدي الكبــار..!!
بدل ان تكون تلك الايادي هي من تطهر قلوب وعقول اطفالنا..
ما اقذرها تلك الايدي التي تلوث معالم الطفوله بتصرفات تنفطر لها القلوب..!!!
حرموا من بهجة أحلى أيام عمرهم، وحلت الدموع مكان الابتسامات،
طفولة دُفِنت بين صحف و جرائد وعلى حافات الطرق ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هو يحمل مجموعة من [ صحف] اثقل منه !
فمصائب العالم فيه كبيـــرة !
يركض من شارع الى اخر !
وينادي بأعلى صوته [المنخفض ] ،،بين يدي الصغيرتين احمل اخبار الكون !
يتوسل الى رجل شائب واخر شاب ،،ان يشتري منه بعضا من اللبان ،!
يعبر بين ازدحام السيارات ،،ليمسح ما عليها من غبار بمنديله ،،ليسكت جوعه بقضمة [ خبز ] !!
طفولة قُتلت براءتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قابعة هي في تلك الزاوية ،،!
ودموعها تغسل وجهها الابيض الشاحب !
وصوت شهقاتها يتعالى اكثر و اكثر !
تبكي على دميتها الصغيرة التي مٌزّقت !
وعلى اشياء اخرى كبيرة منها سُرقت !
دُفِنت طفولتها ،،!
طفولة بين ركام حجر ،،!
قُتِلت براءتها ،،!
واُعدِمت ابتسامة طفلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثياب ممزقة ،،!
دمية لم يبق منها سوى رأسها ،،!
صورة تذكارية ،،!
وفتات حجر !
دموع ملائكية ،،!
وبقايا اسرة !
هذا هو كل ما تقتنيه تلك الطفلة !
فقد هدموا طفولتها ،،!
ويتمّوا قلبها ،،!
وجمّدو حليب امها ،،!
فلم يبقَ لها سوى اليتم !
طفولة تفتقد الى ام ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طفولة تفتقد الى الحنان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولدت وفي فمها معلقة من ذهب !
غرفة تعج بالدمى والالعاب ،،!
واكياس حلوى وقطع شوكولاته تملأ الدرج !
حديقة كبيرة وحياة خرافية الجمال !
ورغم كل تلك الرفاهية والسعادة الابدية !
لم تشعر الا بسعادة ميتة ،،وجمال الجمادات !
ولم تعرف يوما ذاك الجمال المعنوي ،،جمال احتضان ام !
فقد فتحت عيناها على مربية !
فمعذورة هي امها ،،فهي منغمسة في انشغالات الحياة ،،وتجهيزات ٍ لحفلات فخمة !
فى النهاية
يحتضنهم الليل و يحتجزهم الشارع فتراهم يسيرون بأقدامهم العارية على الرصيف
يتعرضون للضرب و الركل و شتى أنواع الاهانات و الشتائم, بحيث يتحول الطفل البريء
الى مجرم زرع الزمن في قلبه الأبيض, قسوة و عدوانا, فتتهشم الأحلام و يظل الطفل المنبوذ خلف القضبان .
ما هي جريمتهم كي يكونو ضحايا التسول وارصفة الشوارع؟
ماهي جريمتهم كي يكونو محرومي العطف والحنان؟
ماذا صنعو لان يحرموا من التعليم؟
. الانهم ابرياء ؟!
. الانهم اطفال؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا خيـــــــر في أمم تعاف صغــــارها والهون في جسد الطفولة راتع
إن لم تبـــــــــــــادر بالعلاج منــــاهــج جثم الشقاء و لوعة و فواجــــع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|