سألتنى عن الحب
قلت إنه الإحتواء
قالت وكيف تُحتوى
و أنت ما وسعتك أرض و لا سماء
قلت لو صادفتنى يوما سيدة النساء
و زرعتنى فى قلبها
هكذا يكون الإحتواء
فلن أكون يوماً لغيرها
و لسوف أموت على أرضها
و بعد موتى سأزداد إليها إشتياق
فقالت لي:
لا تسألينى لماذا أحبك إلى حد الهذيان
لن تجدين لدى إجابه
سوى الصمت و السكون
حاولى أن تفهمى صمتى
و أسألى سكونى
أنظرينى فى لحظات صخبى و جنونى أقرأى ما بين الوريد و الشريان
فأرسلت لها قائلا:
أشتقتُ إليكِ وأغرقتنى موجات الإشتياق
أشتقتُ إليكِ وأحرقتنى شرارات الأشواق
أشتقتُ إليكِ وأدمى البعد روحى و الفؤاد
أشتقتُ إليكِ ولن أكف يوماً عن الإشتياق
وهل تعكف الفراشات ليلاً عن الإحتراق؟؟؟